بيتبورت تقدّم القمة الدولية للموسيقى – دبي 2025 وتكشف عن أولى الأسماء المشاركة

نبض الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر
استعداداً لانطلاق النسخة الثانية من القمة الدولية للموسيقى “آي إم إس دبي”، التي ستُقام يومي ١٣ و١٤ نوفمبر، أعلنت بيتبورت عن أولى أسماء المشاركين. تجمع القمة فنانين روّاد، ومفكرين ملهمين، وشخصيات بارزة في القطاع لاستكشاف تقاطعات التمويل والتكنولوجيا والثقافة في عالم الموسيقى الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال برنامج غني بالجلسات الحوارية والعروض الفنية والعروض الأولى.
يُقدّم فعاليات القمة كلٌّ من الشريك المؤسس للقمة الدولية للموسيقى والمذيع الأسطوري في هيئة الإذاعة البريطانية بيت تونغ، إلى جانب الدي جي والمنتجة والمقدمة السعودية-البريطانية نورية. وتشهد القمة مشاركة النجم العالمي هوغل كمتحدث رئيسي، وأيقونة التكنو اللبنانية-البريطانية نيكول مودابر، والثنائي بيدوين المكوّن من الأردني تامر المالكي والمصري-الأمريكي رامي أبو صعب، إضافة إلى المايسترو المصري مِستي، والنجم اللبناني رولباك، والشريك الإداري في أدميند إيلي صبا والمديرة التجارية لمجموعة بيتبورت صوفيا إلياس، ومدير الشراكات الاستراتيجية في ميتا سمر جمال، وجيد، الدي جي والشريك المؤسس في فاكتوري بيبول. كما تُعرض خلال القمة، ولأول مرة في المنطقة، أحدث أعمال الثنائي الأسطوري «بايسِب» من أيرلندا الشمالية، فيلم بعنوان «تاكّوك».
وقال بيت تونغ:
“أظهر إطلاق القمة العام الماضي مدى الطاقة والإبداع والطموح في مجتمعنا بمنطقة جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا. الموسيقى الإلكترونية في هذه المنطقة تسير في مسار تصاعدي ملهم، سواء على المستوى الإبداعي أو الثقافي أو كسوق ناشئ مليء بفرص النمو والتعاون. أنا متحمس للعودة هذا العام وتقديم فعاليات القمة مع نورية. إن قمة دبي توفر المنصة المثالية لتجسيد قيمنا مع إبراز الموسيقى والمواهب المدهشة المنطلقة من هذه المنطقة.”
محتوى القمة والمحاور الرئيسية
تعود القمة الدولية للموسيقى – دبي هذا العام لتطرح أبرز القضايا التي ترسم ملامح صناعة الموسيقى عالميًا وإقليميًا. وسيناقش البرنامج ملفات متنوعة تشمل: المشهد الموسيقي في لبنان، دور الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الموسيقي، قضايا الهوية في الشتات، الاستثمار في المبادرات المحلية، صعود المهرجانات المستقلة، وتعريب موسيقى الهاوس، إضافة إلى العلاقة المتزايدة بين الموسيقى وعالم الموضة. كما تشهد القمة أيضا إطلاق مبادرة النساء في الموسيقى – منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي برنامج إرشادي بالشراكة مع منصة “ليتل بينك بوك” يهدف إلى تمكين المواهب النسائية، وإبراز حضور المرأة في هذا القطاع.
أما قاعة “التمويل والتكنولوجيا”، فستتناول أحدث التطورات في مجالات التكنولوجيا والويب٣ والألعاب الإلكترونية والاستثمار، مع قسم مخصص للإنتاج الموسيقي تقدمه منصة “بيتبورت كونكت”. وسيُكشف عن أسماء المتحدثين في هذه الجلسات قريبًا.
وقالت نورية:
“أنا متحمسة للمشاركة هذا العام إلى جانب بيت تونغ في تقديم فعاليات القمة. فهذه المنطقة تُعد اليوم واحدة من أكثر البيئات إلهامًا في مشهد الموسيقى الإلكترونية، بما تحمله من طاقات إبداعية وفرص للنمو. القمة تمنحنا مساحة للاحتفاء بالفنانين، وإبراز أصوات المنطقة، وبناء روابط حقيقية تسهم في رسم مستقبل ثقافتنا محليًا وعالميًا.”
ومع غروب الشمس، ينطلق المشاركون لاكتشاف مشهد دبي الليلي المتنوع، حيث تشمل الفعاليات الرئيسية بيتبورت لايف في “مونكي بار” يوم ١٣ نوفمبر، إضافة إلى فعاليات شريكة في “أوشوايا دبي هاربور”، و”سيرف كلوب”، و”بي بيتش”، و”ريونيون”، و”هيلباد”، خلال الفترة من ١٢ حتى ١٦ نوفمبر، لتصبح القمة حدثًا يمتد إلى مختلف أرجاء المدينة.
وبعد نفاد التذاكر المبكرة والنجاح الكبير للنسخة الماضية، يشهد الحدث هذا العام إقبالًا غير مسبوق، مع توفير خصومات خاصة للطلاب، ولمن هم دون ٢٧ عامًا، وأصحاب الهمم.
وخلال الأسابيع المقبلة يُعلن عن مزيد من الأسماء والموضوعات والفعاليات المرافقة.
