شكرًا فهد بن نافل قائد مرحلة المجد الهلالي

عبدالرحمن قحل
في مسيرة الأندية العريقة تمر أسماء لامعة تصنع الفارق وتكتب صفحات من ذهب في سجلات التاريخ الرياضي ولا شك أن اسم فهد بن نافل سيظل محفورًا في ذاكرة كل هلالي كأحد أبرز القادة الذين مروا على نادي الهلال.
منذ توليه رئاسة النادي في يونيو 2019 قاد فهد بن نافل الهلال بثقةرؤية واضحة وإدارة احترافية جعلت النادي يعيش واحدة من أنجح فتراته على الإطلاق وفي عهده لم يكن الهلال فقط ناديًا ينافس بل أصبح نموذجًا في الهيكلة الإدارية والاستقرار الفني والنمو الاقتصادي.
بقيادة فهد بن نافل، توج الهلال بـ:
• دوري أبطال آسيا 2019 – 2021(في أعظم بطولتين التي قدم فيها الفريق أداءً مبهرًا).
• الدوري السعودي للمحترفين أربع مرات (2020، 2021–2022 2024).
• كأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس الملك سلمان للأندية العربية.
• تأهل تاريخي إلى نهائي كأس العالم للأندية 2023.
• تأهل تاريخي إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية 2025.
• تكريم الهلال من موسوعة غينيس بأطول سلسلة انتصارات متتالية في تاريخ كرة القدم ب34 انتصارًا.
وهذا ليس من باب الحصر وإنما ماذكر أبرز إنجازاته لهذا النادي العظيم.
ولم تقتصر نجاحاته على البطولات بل شملت تطوير البنية التحتية والتوسع في الاستثمار ورفع كفاءة التعاقدات الأجنبية والمحلية وجعل “الهلال” مؤسسة رياضية متكاملة.
تميّز فهد بن نافل بالهدوء والعمل بصمت بعيدًا عن الأضواء الإعلامية لكنه كان حاضرًا دومًا في لحظات الحسم واختياراته الفنية والإدارية كانت مدروس وتعامله مع الأزمات عكس احترافية عالية.
كما أولى اهتمامًا خاصًا بفئات النادي السنية وحرص على استدامة النجاح لا مجرد إنجازه المؤقت وهو ما يفسر الثقة التي ظل يحظى بها من الجماهير والإدارة العليا.
شكرًا فهد بن نافل على كل لحظة فرح صنعتها للهلاليين على كل قرار سليم وكل بطولة رفعت بها راية “الزعيم” عاليًا. شكرًا لأنك كنت رئيسًا بحجم الطموح ومثالًا في القيادة ومحفزًا للإنجاز.
قد تغادر المنصب لكنك لن تغادر قلوبنا ستبقى جزءًا من تاريخ الهلال وواحدًا من رموزه الخالدين.
فهد بن نافل لم يكن مجرد رئيس نادٍ بل كان صانع مجد وقائد رؤية وشخصية اختصرت معنى “الإدارة الذكية”. ومن حق الهلاليين أن يفخروا بأن ناديهم كان في أيدٍ أمينة خلال هذه المرحلة التاريخية.