cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

سنشري فاينانشال: بتكوين تتجاوز مستوى 120,000 دولار لأول مرة

سنشري فاينانشال: بتكوين تتجاوز مستوى 120,000 دولار لأول مرة

نبض الحدث ـ متابعات

علق السيد فيجاي فاليشا، الرئيس التنفيذي للاستثمار ،في شركة سنشري فاينانشال حول أداء العملات الرقمية والنفط الخام والذهب

العملات الرقمية

تجاوز البيتكوين مستوى 120,000 دولار للمرة الأولى يوم الاثنين، مسجّلة علامة فارقة مهمة كأكبر عملة رقمية في العالم، مع رهان المستثمرين على مكاسب تنظيمية طال انتظارها قد تتحقق هذا الأسبوع. فاعتباراً من يوم الاثنين، تبدأ مجلس النواب الأمريكي بمناقشة مجموعة من مشاريع القوانين الرامية إلى توفير إطار تنظيمي طالما طالب به قطاع الأصول الرقمية في الولايات المتحدة.

وقد لاقت هذه المطالب صدى لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف نفسه بـ”رئيس الكريبتو”، ودعا صانعي السياسات إلى تعديل القواعد التنظيمية بما يصب في مصلحة الصناعة. وقد ساهمت هذه التوقعات بحدوث دفعة تنظيمية إيجابية في دفع البيتكوين نحو مستوى قياسي جديد بلغ 122,207.55 دولار خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين، قبل أن تتداول أخيراً بارتفاع نسبته 1.5% عند 120,856.34 دولار.

وقد أدّى هذا الارتفاع — الذي يرفع مكاسب العملة منذ بداية العام إلى نحو 29% — إلى إشعال موجة صعود أوسع في سوق العملات الرقمية خلال الأسابيع الأخيرة، حتى رغم التوترات المرتبطة برسوم ترامب الجمركية.

أما الإيثر (Ether)، ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية، فقد ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من خمسة أشهر عند 3,048.23 دولار يوم الاثنين، وتداول أخيراً عند 3,036.24 دولار. وقد ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للقطاع إلى نحو 3.78 تريليون دولار.

النفط الخام

تُعد التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية والمخاوف بشأن فائض المعروض من العوامل الأساسية التي تؤثر على أسعار النفط الخام هذا العام.

فبعد أن تجاوز خام برنت مستوى 80 دولار في 23 يونيو على خلفية تصاعد النزاع في الشرق الأوسط، تراجع السعر بشكل حاد ليصل إلى 70.46 دولار بتاريخ اليوم، بعد أن كثّف ترامب ضغوطه على الشركاء التجاريين. وقد أثّر سيل الرسائل الجمركية الأخيرة الصادرة عن ترامب سلباً على توقعات الطلب على الخام، لا سيما في ظل تسارع وتيرة رفع المعروض من قبل تحالف أوبك+ وتخفيف القيود الإنتاجية بوتيرة ملحوظة.

كما هدد ترامب بفرض تعرفة جمركية بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك. وفي السياق ذاته، من المتوقع أن ترسل واشنطن صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا بعد مقاومة روسيا لمحاولات الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

حتى الآن، تراجعت أسعار النفط بنحو 6% منذ بداية العام، وانخفضت بنسبة 0.28% خلال اليوم، حيث يتداول خام غرب تكساس الوسيط حول 68.57 دولار، بينما يحافظ خام برنت على استقراره عند 70.50 دولار.

يُلاحظ أن خام برنت يحظى بدعم فني عند مستوى 68.55 دولار، وهو مستوى قريب من القيعان المسجلة في سبتمبر 2024 ومارس 2025. ويأتي الدعم التالي عند مستوى 66.91 دولار، حيث يتقاطع المتوسطان المتحركان لـ50 يوماً و100 يوم على الرسم البياني اليومي. أما على صعيد المقاومة الفورية، فقد تواجه الأسعار عائقاً عند 70.76 دولار (وهو أدنى مستوى سُجل في الربع الرابع من 2024)، يليه مستوى مقاومة أعلى عند 72.16 دولار.

الذهب

شهد الذهب أسبوعاً متقلباً، لكنه وجد دعماً شرائياً قوياً قرب خط الاتجاه طويل الأمد عند 3,280 دولار، لينهي الأسبوع على ارتفاع بنحو 1% عند 3,354 دولار، مما عزز نغمة الصعود.

وفي تداولات الاثنين، ارتفع الذهب إلى 3,370 دولار، بزيادة 0.44%، ليستكمل بذلك سلسلة من أربعة أيام متتالية من المكاسب. ويأتي هذا الارتفاع في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية، بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إشعارات بفرض رسوم جمركية على عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين، ما أثار المخاوف من اندلاع حرب تجارية أوسع نطاقاً، ودفع المستثمرين إلى زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة.

مع ذلك، فقد تراجعت التوقعات بشأن قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض فوري في أسعار الفائدة، في ظل بيانات قوية من سوق العمل الأمريكي، ومخاوف من أن تؤدي الرسوم المرتفعة إلى تسارع التضخم. وقد حافظ ذلك على قوة الدولار الأمريكي، الذي يحوم قرب أعلى مستوياته في أسبوعين، ما قد يحد من المكاسب الإضافية للذهب.

من الناحية الفنية، لا يزال الذهب يتحرك ضمن هيكل صاعد ويقترب من منطقة مقاومة رئيسية تقع بين 3,390 و3,400 دولار. وقد يفتح اختراق واضح لهذا النطاق الباب أمام استمرار الصعود نحو المقاومة التالية بين 3,440 و3,450 دولار.

أما على الجانب الهبوطي، فيتمثل الدعم الفوري عند 3,350 دولار، يليه منطقة دعم أقوى قرب 3,320 دولار. ويواصل المعدن الأصفر التداول فوق جميع المتوسطات المتحركة الرئيسية، مما يعكس الزخم الصعودي الكامن. كما أن مؤشر القوة النسبية (RSI) اليومي يقف عند مستوى 55، مما يشير إلى استمرار القوة دون الدخول في منطقة تشبع شرائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى