cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

(الهلال يحقق الآمال)

بقلم ـ الإعلامي عبدالرحمن قحل

يُعد نادي الهلال السعودي أحد أعمدة الكرة الآسيوية والعربية، وها هو اليوم يؤكد مجددًا مكانته في صدارة الأندية من خلال تحقيقه للآمال والطموحات التي علّقها عليه عشاقه. فقد بات “الزعيم” ليس مجرد نادٍ ينافس محليًا، بل بات نموذجًا للتميّز والهيمنة الرياضية على المستويات العالمية.

– مسيرة مشرفة تتوج بالبطولات

الهلال، الذي تأسس عام 1957، أثبت على مر العقود أنه ليس مجرد فريق كرة قدم، بل مؤسسة رياضية متكاملة تجيد التخطيط والاستثمار في المواهب المحلية والعالمية. وخلال المواسم الأخيرة، واصل الهلال تحقيق البطولات تلو الأخرى، سواء في الدوري السعودي للمحترفين، أو في كأس الملك، أو دوري أبطال آسيا الذي اعتلاه أكثر من مرة، ليكون أكثر الأندية الآسيوية تتويجًا باللقب القاري.
و حل وصيفًا للعالم في بطولة كأس العالم للأندية عام 2022.
والجزء الأكبر من نجاح الهلال يعود إلى الإدارة التي عرفت كيف توازن بين الاستقرار الفني والتجديد المستمر. فالتعاقد مع لاعبين عالميين ومدربين ذوي كفاءة، إلى جانب الاستثمار في الفئات السنية، جعل من الهلال ناديًا حاضرًا بقوة في المنافسات الكبرى. واللافت أن الهلال لم يكتفِ بالمواهب الأجنبية، بل ظل حاضنًا وداعمًا للاعبين السعوديين الذين يمثلون المنتخب الوطني في المحافل الدولية.

– جماهير لا تعرف اليأس

جماهير الهلال هي إحدى أعمدة هذا الكيان. فهي جماهير لا تكلّ ولا تملّ، تُشعل المدرجات بالحماس وتدعم الفريق في كل الظروف. وقد ظل الحضور الجماهيري عنصرًا حاسمًا في مباريات الزعيم، حتى بات يُعرف بـ”الرقم الصعب” في المعادلة الرياضية السعودية والعالمية على حد سواء.
ومانراه اليوم من الجمهور الذي يتنقلون من ولاية إلى ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية لدعم الزعيم في مشاركته في بطولة أنديةكأس العالم أكبر دليل على الحب والوفاء لهذا الكيان العظيم .

– الهلال في الحاضر والمستقبل

اليوم ومع الاستراتيجية الرياضية الجديدة التي تتبناها المملكة، يظهر الهلال في طليعة الأندية التي تواكب هذا التحول الكبير، ليس فقط بالمنافسة، بل بتصدير صورة مشرّفة عن الرياضة السعودية للعالم. وقد أثبت الهلال أن الإنجازات ليست صدفة، بل نتيجة جهد جماعي، وتخطيط دقيق، وشغف لا ينتهي.
الهلال لا يحقق فقط آمال جماهيره، بل يرفع سقف الطموحات عامًا بعد عام. من الرياض إلى آسيا إلى العالم، يواصل الزعيم كتابة التاريخ، ليبقى نادي الهلال أكثر من مجرد نادٍ… بل هو رمز للنجاح والإصرار، وعنوان للفرح الكروي في قلوب الملايين.
وفي النهاية أجدها فرصة لأبارك لكافة
منسوبي ومحبي نادي الهلال بمناسبة تأهله إلى دور ال16 من كأس العالم للأندية 2025 النادي الآسيوي والعربي الوحيد الذي يبلغ هذا الدور في النسخة الموسعة من البطولة العالمية.
إنجاز يُسجَّل بإسم الكرة السعودية ويعكس تطوّرها وتقدّمها، بفضل دعمٍ سخي من القيادة الرشيدة حفظها اللّٰه وكل التوفيق لممثّل الوطن فيما تبقى من مشواره في البطولة.

الهلال يحقق الآمال… وسيبقى دومًا زعيم الأبطال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى