cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

كلية لندن لإدارة الأعمال تستضيف المؤتمر السنوي الثاني والعشرين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا

نبض الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر

 استضافت كلية لندن لإدارة الأعمال المؤتمر السنوي الـ 22 للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفعالية البارزة التي تواصل إطلاق الحوارات حول الابتكار وريادة الأعمال والاستثمار والتأثير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأُقيم المؤتمر هذا العام في 3 مايو الجاري مستنداً إلى إرثه العريق من الأفكار والحوار والريادة الإقليمية.

ويجمع المؤتمر الأبرز في المنطقة والذي ركز على شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى أكثر من عقدين من الزمن، الجهات المؤثرة من جميع أنحاء المنطقة. وتطورت هذه الفعالية الرائدة لتصبح ركيزة أساسية لتبادل المعارف، حيث تجمع صنّاع السياسات ورواد الأعمال وصنّاع التغيير لاستكشاف التحديات الملحة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ويستقطب المؤتمر السنوي جمهوراً واسعاً من القادة والدبلوماسيين والأكاديميين وخبراء القطاع، إلى جانب الطلاب الملتزمين برسم ملامح مستقبل المنطقة.

وسلطت دورة هذا العام من المؤتمر الضوء على التقدم التحويلي، وانطلقت تحت شعار “ما وراء الرؤى: إلهام التغيير وصنع التأثير”، الذي يعكس التحول الديناميكي للمنطقة من الطموح إلى التنفيذ، مع الجمع بين الحلول المبتكرة ورأس المال الخاص وروح المبادرة لخلق قيمة ملموسة ودائمة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فلورين فاسفاري، العميد التنفيذي لقسم التعليم التنفيذي في منطقة الشرق الأوسط في كلية لندن لإدارة الأعمال: تناولت دورة هذا العام من المؤتمر الزخم المتنامي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتحول الرؤى الطموحة إلى واقع ملموس ومؤثر. ويوفر المؤتمر منصة لقادة الفكر، كما يواصل دعم التواصل الهادف والتعاون العالمي. ومن خلال الربط بين وجهات النظر العالمية لكليتنا، يسهم المؤتمر في تعزيز الرحلة التحولية للمنطقة”.

واشتمل جدول أعمال المؤتمر هذا العام على ثلاثة مواضيع أساسية:

· الابتكار والتحول الرقمي، بما يتضمن دور الذكاء الاصطناعي في رسم ملامح القطاعات ومستقبل العمل

· الاستثمارات ورأس المال، مع التركيز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص والتطور التنظيمي وتدفق رأس المال العالمي

· ريادة الأعمال، مع تسليط الضوء على ظهور الشركات الناشئة الإقليمية التي تزيد قيمتها على مليار دولار أمريكي، ورواد التكنولوجيا المالية، والابتكار الشامل.

وأقيم المؤتمر برعاية مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية وشركة سدكو القابضة، وبمشاركة معالي الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الجريء، وتضمن مجموعة مختارة من جلسات النقاش والحوارات الجانبية والكلمات الرئيسية.

ويتميز المؤتمر بإرث عريق في استضافة العديد من رؤساء الدول والملوك والوزراء والمدراء التنفيذيين رفيعي المستوى وصنّاع القرار البارزين، ويواصل اليوم استقطاب حضور عالمي من المستثمرين والأكاديميين وصنّاع السياسات والقادة المستقبليين. وقدم نخبة من المتحدثين من مؤسسات بارزة، مثل سدكو القابضة ومجموعة بوسطن الاستشارية وذا إكونوميست وأكتيس ورائد فنتشرز ومنصة سلة، آراءهم وأفكارهم حول تخصيص رأس المال وتطور تقنيات الذكاء

الاصطناعي وبناء المنظومات والريادة الشاملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وضمت قائمة المتحدثين جلالة الملكة رانيا ملكة الأردن، وسمو الشيخ محمد الصباح، والسيد نجيب ساويرس وغيرهم.

وشارك في المؤتمر أيضاً مجموعة من مؤسسي الشركات المتميزين والمبتكرين في مجال التكنولوجيا المالية ورواد التحول الرقمي، إلى جانب أسماء بارزة في مجال التنمية الشاملة. وطرح المؤتمر أفكاراً ملهمة ومبتكرة وحوارات مستقبلية من خلال جلسات مميزة، مثل “آفاق التكنولوجيا المالية” و”سيدات يحوّلن مشهد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” و”الارتقاء بالشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى شركات عالمية ضخمة”.

وتولى تنظيم المؤتمر هذا العام قادة المنطقة المستقبليين من طلاب كلية لندن لإدارة الأعمال، وترأسه عمر هاشم، رئيس نادي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كلية لندن لإدارة الأعمال، ونائب الرئيس فاطمة المسيعيد، بالتعاون مع لجنة تنظيم مؤلفة من أعضاء من جميع أنحاء الخليج العربي وشمال أفريقيا، تمثل مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك صناديق الأسهم الخاصة والاستشارات والتكنولوجيا والرعاية الصحية والدراسات الأكاديمية.

وتفتتح كلية لندن لإدارة الأعمال قريباً مكتباً تنفيذياً في الرياض، في إطار التزامها الراسخ بالارتقاء بالمنطقة، مما يعزز علاقاتها الوثيقة مع المؤسسات والقيادة في المملكة العربية السعودية. ويضمن المكتب للكلية مشاركة فعالة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وتعزيز الوصول إلى التعليم التنفيذي عالمي المستوى، والذي يلعب دوراً مهماً في رسم ملامح مستقبل المنطقة. ويتماشى افتتاح المكتب في الرياض مع الجلسات الحوارية والزخم الكبير للمؤتمر السنوي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يوفر فرصاً جديدة للتعاون وتبادل المعرفة وتطوير المهارات القيادية في المملكة العربية السعودية والمنطقة ككل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى