مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري يستعرض الدبلوماسية الشعبية في رؤية السعودية 2030″
خلال اثنينية التواصل وبحضور عدد من المختصين

نظم مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، بحضور سعادة نائب الأمين العام للمركز، الأستاذ إبراهيم العاصمي، اثنينية التواصل، مساء أمس، بعنوان “من العمق إلى الأفق: الدبلوماسية الشعبية في رؤية السعودية 2030″، تحدث خلالها، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة سابقاً، الدكتور سعود كاتب، وأستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، الدكتور علي العنزي، وأدار اللقاء مستشار علاقات دولية، الأستاذة طفول العقبي.
وفي بداية اللقاء، تحدث الدكتور سعود كاتب، عن إسهامات الثقافة السعودية في بناء الانطباع العالمي عن المملكة، وقال الثقافة هي العمود الفقري للدبلوماسية كونها أحد مصادر القوة الناعمة، والمملكة لديها كنوز من مصادر القوة الناعمة التي من المهم استغلالها والاستفادة منها، كونها تحقق للمملكة الكثير من المكاسب في عدد من المجالات المرتبطة بها، منوهاً بالدور الذي تقوم به وزارة الثقافة ووزارة الخارجية في تنفيذ الدبلوماسية الثقافية.
فيما تناول الدكتور علي العنزي، إسهام وسائل التواصل الاجتماعي في تصدير المحتوى السعودي إلى العالم، مبيناً أنها تقوم بدور كبير في إيصال رسالة المملكة في التواصل مع العالم الخارجي، والتأثير على الرأي الخارجي كون هذه الوسائل لها الدور الكبير في التواصل مع العالم. والمؤثر السعودي أصبح من العوامل التي تعزز حضور المملكة في الخارج.
وناقش اللقاء المفهوم “الدبلوماسي” في العصر الرقمي، وأهمية الوعي الشعبي في تقديم صورة المملكة للعالم، وكيف دعمت رؤية السعودية مسارات الدبلوماسية الشعبية، وتوظيف المبادرات والمواسم لصناعة انطباع دولي مستدام.
واستعرض اللقاء، التحديات التي تواجه المؤثر السعودي في نقل صورة متزنة وواقعية عن مجتمعه، وكيف يمكن للدبلوماسية الشعبية أن تتجاوز الشكل إلى التأثير، والمبادئ الإنسانية التي تعزز الحضور السعودي عالميًا.