وزير الشؤون الإسلامية يدشن أعمال التوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة في المرحلة الثانية

نبض الحدث ـ متابعات
دشن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس الأربعاء الثامن عشر من شهر شعبان الجاري، أعمال التوعية الإسلامية في المرحلة الثانية لعام 1445هـ، والذي تنفذه الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، وذلك لتوعية ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار خلال موسم العمرة الحالي في مواقع العمل المختلفة في مكة المكرمة ومساجد الحلّ، وبذل كل ما هو ممكن في سبيل راحة ضيوف الرحمن خلال تواجدهم في البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة.
جاء ذلك عقب الجولة التفقدية التي قام بها معاليه لمشعر عرفات ومسجد التنعيم للوقوف على المشاريع التطويرية والخدمية، وكبائن التوعية الإسلامية، التقى خلالها بالدعاة والمترجمين المشاركين في أعمال التوعية الإسلامية في مسجد التنعيم، حيث شاهد معاليه خلال التدشين فيلما خاصاً عن إنجازات الأمانة خلال الفترة الماضية والخدمات المقدمة في المرحلة الثانية من موسم العمرة الحالي.
ويبلغ عدد الخدمات الدعوية التي ستقدم لتوعية المعتمرين أكثر من 10 ملايين خدمة، فيما سيستفيد منها أكثر من 9 ملايين معتمر وزائر، وتتمثل في إرشاد السائلين عبر كبائن التوعية الإسلامية المنتشرة في مسجد التنعيم ومسجد الجعرانة وجبل الرحمة بمشعر عرفات بمشاركة نخبة من الدعاة والمترجمين بلغات عالمية، وتوزيع المطبوعات الدينية من إصدارات الوزارة، والهاتف المجاني، إضافة إلى إقامة الدروس العلمية والكلمات الوعظية في المساجد ومصليات الفنادق المحيطة بالحرم المكي، حيث تحمل عناوين عدة، أهمها: إيضاح مناسك العمرة، ومحاسن الإسلام، وبيان جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم والإجابة على استفساراتهم المتعلقة بمناسك العمرة.
جدير بالذكر أن هذه الجهود الدعوية تهدف إلى تعليم المعتمرين كيفية أداء مناسكهم على هدي القرآن والسنة، والحثّ على السكينة وأنها مطلب من مطالب إتمام النسك وتأصيل العقيدة الصحيحة، وإبراز محاسن الإسلام ويسره في العبادات والمعاملات والسلوك، وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم، والحثّ على تحقيق معاني الأخوة الإسلامية وفق منهج الوسطية والاعتدال؛ تحقيقاً لرسالة المملكة السامية.