الشيخ عبدالله آل عريدان يرفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين بمناسبة اليوم الوطني

رفع الشيخ عبدالله سعيد آل عريدان إمام جامع قرى مشيع بعسير عضو هيئة الأمر بالمعروف خبير التدريب والتطوير والمستشار الأسرى عضو رابطة المدربين العرب أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولكافة الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني .
إننا في هذا اليوم المجيد نتذكر فيه توحيد المملكة العربية السعودية عام 1932م منذ 93 سنة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه لنتذكر بذلك نعمة الله التي أكرمنا بها ونستشعرها ونشكره جل وعلا على فضله وامتنانه علينا فبالشكر تدوم النعم وتزيد المنن وتدفع النقم ثم نشارك قيادتنا المباركة ووطننا الكبير وشعبه العظيم أفراح هذا اليوم لنتذكر فيه القيم والمبادئ والشيم التي قام عليها هذا الكيان العظيم على يد هذه الأسرة المباركة آل سعود وامتداد تاريخهم العريق في الحكم والسيادة والريادة فقد جمع الله بهم كلمة المسلمين ووفقهم لخدمة مقدسات الأمة ومكنهم من خدمة البلاد والعباد ومانحن فيه من نعم ومنح وهيبة وسيادة ومكانه على مستوى العالم في هذا العصر الزاهر بقيادة الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز قائد الحزم والعزم الا دليل واضح على مكانتنا التي أولانا الله إياها ليختبرنا أنشكرها أم نجحدها وأولها وأعظمها نعمة التوحيد والإيمان والوحدة والألفة واجتماع الكلمة صفا واحدا وقلبا واحدا أورثتنا عزا ومنعة وأمنا والناس من حولنا تتخطفهم الفوضى والحزبية والعصبية والتنازع والفشل نسال الله لهم صلاح الحال والمآل ،، إن هذا المجد الذي نعيشه في هذه الأيام ونرى بوادر ثماره لم يكن له ليرى النور بعد توفيق الله الا بقيادة حكيمة شابة طموحة ملهمة عرابها محمد بن سلمان قادها وصاغها بوضوح وشفافية وشغف وتضحية
أشرك فيها شعبه الذي وصفه بالعظيم وراهن على ثروته فيها وهم شباب وطنه الذي فاخر بهم وحرك هممهم وطموحهم وجعل لهم هيبة وهمة والهام وإبداع وشغف يتجدد وهم يرونه قائدا لهم قدوة بينهم جاد في طموحه وإنجازه لا يلتفت لكل ناعق ومرجف ومتشائم وليس في قاموسه وقاموس شعبه كما قال الخوف ابدأ لأنه تربى في مدرسة سلمان الإيمان والحكمة زاده الله شرفا ومهابة وعزا ورفعه ،
كل ما ذكرته وأوردته نعم تذكر وتحمد وتشكر لله أولاً ثم لولاة امرنا الذين نحبهم ويحبوننا وندعو لهم ويدعون لنا ونفخر بهم ويعتزون بنا ونعول عليهم ويبرهنون علينا فاللهم لك الحمد كثيرا مزيدا
وهذا يتطلب منا حمل الأمانة في المزيد من التضحية والبذل والعطاء لنحمي وحدتنا ولحمتنا الوطنية ومقدراتنا ومكتسباتنا ونساهم في البناء لتحقيق رؤيتنا القادمة الطموحة والعالمية في كل المجالات والميادين سياسيا ودينيا وثقافيا ورياضيا واقتصاديا واجتماعيا فنحن القدوة للعرب ونحن القبلة للمسلمين والعزوة لكل المستضعفين والعدل والحكمة والريادة للعالم اجمع بإذن رب العالمين ولا نامت اعيين الخونة والمرجفين والمخذولين فوطننا أمانة وقيادتنا غاليه وبلادنا وريادتها وأمنها غاية.
فوطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه
ادأم الله الأفراح وحفظ ملكنا وولي عهده وكافة الأسرة الكريمة وجميع شعبنا المبارك والحمد لله من قبل ومن بعد .