وزير الأوقاف الأردني السابق مؤتمر تواصل وتكامل يعتبر فريداً والأول نوعه على مستوى الموضوع والحضور والمكان

نبض الحدث ـ متابعات
أكد معالي وزير الأوقاف وقاضي القضاة سابقاً في المملكة الأردنية الهاشمية الأستاذ الدكتور أحمد محمد الهليل أن المؤتمر الدولي “التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم” تحت شعار (تواصل وتكامل) يعتبر فريداً والأول من نوعه على مستوى الموضوع والحضور والمكان، مشيرا إلى أن المؤتمر سيثمر للمضي قدماً في الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر الوسطية والاعتدال بما يضم من علماء يغرفون من هذا النهل العظيم عملاً وإدارةً وإرادةً.
ورفع الهليل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- على حسن الرعاية لهذا المؤتمر الإسلامي الذي يعزز و يؤكد أهمية هذا المؤتمر في إطار الوسطية والاعتدال لإدارات العالم الإسلامي من الإفتاء والإرشاد والدعوة والإمامة، لأهمية أن يكون هؤلاء على مستوى عالٍ من الثقافة والوعي والفكر الإسلامي في إطار وسطية بعيدة عن الغلو والمجافاة وبعيدا عن كل ما من شأنه أن يحرف مسار الدعوة إلى حزبية أو اتجاهات أو مسارات مختلفة من شأنها أن تفرق وأن تمزق الصف.
وأضاف “الدكتور الهليل” إلى أن الدعوة الكريمة التي دعا إليها صاحب المعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ, دعوة كريمة من شأنها أن تعزز هذه المعاني العظيمة في إطار العالم الإسلامي وأرى حضوراً رائداً ومتميزاً من مشيخات وإدارات ووزراء الشؤون الإسلامية وعلماء ودعاة على مستوى عالٍ رفيع في هذا المؤتمر الذي يعتبر فريدا من نوعه وأنا أعتقد انه يكاد يكون الأول من نوعه.
وأشاد “الهليل” ان المؤتمر يحمل عنواناً هاماً وكبيراً “تواصل وتكامل” وأنا أركز هنا على كلمة التكامل لأنها عملية تواصل ثم ينقضي وبعد ذلك ما وراء ذلك ما هي فائدة من هذا اللقاء ماذا تمخض عن هذا المؤتمر من قرارات ومن برامج ومن آليات للعمل الإسلامي ولا شك بأن المؤتمر سيثمر للمضي قدماً في الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر الوسطية والاعتدال بما يضم من علماء يغرفون من هذا النهل العظيم عملاً وإدارةً وإرادةً.