الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تكرِّم منسوبيها المتقاعدين

نظمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أمس الأربعاء حفلاً تكريمياً لمنسوبيها المتقاعدين خلال العام الحالي 1447هـ، على شرف معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند.

وقال معاليه في كلمته خلال الحفل: إن هذه المناسبة مظهر من مظاهر الوفاء والمحبة التي تتكرر كل عام بين الرئاسة العامة ومنسوبيها الذين خدموا هذا الجهاز ردحاً من الزمن، وأمضوا زهرة عمرهم وسنين من حياتهم في العمل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وبين معاليه أن العمل في هذا الجهاز المبارك من أعظم توفيق الله -جل وعلا- للعبد، والله عز وجل يوفق المسلم لعملٍ صالح في حياته، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم وأجلِّ الأعمال عند الله، فهي مهمة رسل الله وأنبيائه عليهم الصلاة والسلام.

وأضاف معاليه: إن العمل مهمة مستمرة ولا تنقضي بالتقاعد وانتهاء المسيرة الوظيفية، فعلى المؤمن أن ينتقل من عبادة لعبادة فليس في هذه الحياة تقاعد عن العمل الصالح وطاعة الله وعبادته.

ونوَّه معاليه بالجهود التي بذلها منسوبو الرئاسة العامة المتقاعدون خلال مسيرتهم حتى آخر يوم وظيفي، وأوصاهم بتقوى الله والاستمرار في العمل الصالح والمداومة والاستمرار على طاعة الله جل وعلا، وحسن الولاء للدين ثم ولاة أمرنا -حفظهم الله-.

ورفع معالي الرئيس العام الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله -، على ما تلقاه الرئاسة العامة منهما -أيَّدهما الله- من دعم وتأييد ورعاية.

كما شكر معالي الرئيس العام المتقاعدين من منسوبي الرئاسة، سائلاً الله -جل وعلا- لهم التوفيق وأن يبارك لهم في أعمارهم وأعمالهم.
ثم سلَّم معاليه الهدايا للمتقاعدين، بحضور قيادات الرئاسة العامة.