منتجع فينولو يكشف عن حقبة جديدة من الفخامة العصرية

أعلن منتجع فينولو، أحد وجهات سي سايد كوليكشن، عن انطلاق فصل جديد من الفخامة العصرية بعد عملية تجديد شاملة طالت الفلل والمطاعم ومختلف التجارب المقدمة للضيوف. يقع المنتجع في قلب محمية با أتول التابعة لليونسكو، وعلى بُعد ثلاثين دقيقة فقط بالطائرة المائية من العاصمة ماليه، ليقدّم مزيجًا استثنائيًا يجمع بين الجمال الطبيعي المتفرد وروح الضيافة المالديفية المعاصرة.
ويمتد المنتجع على جزيرتين، فيما يحمل اسم “فينولو” في اللغة المالديفية معنى “اللسان الرملي”، ويتميز بشاطئ أبيض ناعم يمتد لمسافة كيلومترين كاملين تحيط به مياه متدرجة بدرجات مبهرة من اللون الأزرق. ويعدّ المنتجع وجهة ساحرة للعائلات والمغامرين ومحبي الاسترخاء على حد سواء، حيث يقدم رحلات بحرية متنوعة، وجولات غوص في الشعاب المرجانية، إلى جانب جلسات العافية الهادئة التي تمنح الضيوف فرصة للتأمل والتواصل مع الذات.
وخضع المنتجع لعملية تطوير واسعة النطاق منذ انضمامه إلى مجموعة سي سايد كوليكشن في عام 2019، ليظهر اليوم كوجهة تنبض بالأناقة والحيوية، بعد أن أسندت مهمة إعادة تصميمه إلى استوديو موزا لاب الشهير في لندن، الذي أعاد صياغة جميع المساحات الداخلية والخارجية بإلهام مباشر من ألوان البحر والسماء والرمال، لتقديم أسلوب يجمع بين التنوع الجمالي واللمسات الفنية العصرية.
ويضم المنتجع مئة وخمسًا وعشرين فيلا تمتد على البحيرة والشاطئ والمحيط، حيث تم تصميم كل فيلا لتشعر الضيوف بارتباط وثيق ببيئة المالديف الطبيعية، مع إطلالات بانورامية ومساحات رحبة. وتشمل الخيارات فيلات مكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتين، وفيلات البحيرة، والفيلات المطلة على المحيط المزودة بمسابح خاصة، والفيلات الشاطئية، بالإضافة إلى فيلات أخرى تتمتع بمسابح كبيرة تمنح الضيوف خصوصية كاملة. وتبرز فيلا “روك ستار” المزودة بمسبح وغرفتي نوم كإحدى أكثر الإقامات تميزًا، حيث تجمع بين الفخامة والجرأة في تصميم فريد يتضمن لمسات جمالية غير تقليدية من بينها كرة ديسكو تعكس روح المرح التي يتسم بها المنتجع.
ويمتاز المنتجع ببيئة متوازنة تجمع بين الرفاهية، الترفيه، والاسترخاء ليكون مناسبًا للأزواج والعائلات والأطفال والمراهقين وحتى المسافرين بمفردهم. إذ يضم ملاعب تنس وبادل، واستوديو لمحاكاة رياضة الجولف، ومركزًا متطورًا للياقة البدنية، بالإضافة إلى جلسات يوغا يومية عند شروق الشمس. كما يقدم نادي “ذا أوشينيرز” للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و12 برنامجًا يوميًا غنيًا بالأنشطة التفاعلية والفنية والمائية، ليمنحهم مساحة للإبداع والاستكشاف.
كما تمت إضافة مختبر الفنون وكوخ المراهقين وملعب البادل في عام 2024 لتعزيز التجربة العائلية في المنتجع. حيث يقدم مختبر الفنون ورشًا متنوعة تشمل صناعة الفخار والصابون والشموع والرسم على القماش، بينما يوفر كوخ المراهقين مساحة مريحة تتيح لهم الاستمتاع بدروس التصوير الفوتوغرافي، ودروس مزج الموسيقى ” الدي جي”، وتجارب الطهي، وأركان الألعاب، وجلسات الرقص الثقافي، مما يمنحهم الحرية للتعبير عن أنفسهم وتكوين صداقات جديدة.
أما من حيث المأكولات، فقد خضع كل مطعم في المنتجع لإعادة تصميم شاملة تعكس روح الجزيرة. إذ يقدم مطعم “كيتشن بيتش” تجربة غامرة بفضل تصميمه النابض بالألوان، ويوفر بوفيهات يومية مستوحاة من المأكولات الإيطالية، والمالديفية، والمتوسطية، والمكسيكية. بينما يقدّم مطعم “كانوسان” تجربة يابانية عصرية بإطلالات هادئة على البحر، ويقدم مطعم “ذا أرابيان جريل” مزيجًا من النكهات الشرق أوسطية وشمال الأفريقية بمفهوم مطوّر. أما مطعم “كراب شاك” المطلّ على اللسان الرملي، فيقدم أجواء بحرية مريحة، ويشتهر بالاحتفال الأسبوعي الذي يُقام كل يوم جمعة تحت أضواء السماء.
ويواصل المنتجع تعزيز روح الضيافة من خلال “ميلك لاب” الذي يقدم العصائر والمشروبات الصحية، بينما يتحول النادي والبار الشاطئي مع غروب الشمس إلى مركز نابض بالحياة يجتمع فيه الضيوف للاسترخاء والاستمتاع بالأجواء.
ويقع “فيهي سبا” وسط حدائق استوائية مورقة، ويضم عشر غرف علاج خاصة توفر للضيوف أجواء من الهدوء والخصوصية، وتشمل جلسات تدليك سويدية وتايلاندية، وعلاجات خاصة مثل “صن كولر”، إلى جانب حمامات بخار وساونا ومسابح غطس منفصلة للرجال والنساء، بالإضافة إلى جلسات يوغا وتأمل لتعزيز الشعور بالاتزان الداخلي.
ويقع المنتجع داخل محمية با أتول البحرية والتي تعدّ من أغنى البيئات الطبيعية في المالديف، مما يمنح الضيوف فرصة المشاركة في مشروع زراعة الشعاب المرجانية تحت إشراف متخصصي الأحياء البحرية. كما يمكنهم زيارة خليج “هانيفارو” الشهير لمشاهدة أسماك المانترا وقرش الحوت خلال موسمها الممتد من مايو حتى نوفمبر، وهي تجربة نادرة تخطف الأنفاس.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.finolhu.com