cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

تأثيرات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي المشابهة لتلك المستخدمة في تطبيقات يوكام تُعيد تعريف تجربة الهالوين بعد أن سجّل المستخدمون رقمًا قياسيًا بتجربة أكثر من ١٧٦٬٠٠٠ إطلالة رقمية خلال أسبوع الهالوين.

نبض الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر

  • من مصاصي الدماء الافتراضيين إلى الساحرات المدعومات بالذكاء الاصطناعي، يلجأ عشّاق الهالوين إلى التكنولوجيا كوسيلة للتعبير عن الذات في هذا الموسم المرعب، فيما يعتمد المستهلكون على التقنيات الحديثة لتحويل أجواء الاحتفال وتغيير ملامح المناسبة.

 أعلنت شركة بيرفكت كورب، الرائدة عالميًا في تقنيات الجمال والموضة المعززة بالذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، والمطوّرة لحلول الذكاء الاصطناعي الجمالي، والجهة الإبداعية وراء مجموعة تطبيقات يوكام الشهيرة التي تجاوزت مليار عملية تنزيل حول العالم، عن فعاليات الهالوين لعام ٢٠٢٥ ضمن مجموعة تطبيقاتها: يوكام ميكاب، ويوكام بيرفكت، ويوكام فيديو، وسوكام إنهانس، ويوكام إيه آي برو، والتي تقدم أكثر من 90 إطلالة وأفاتارًا وتأثيرًا وأداةً إبداعية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، لتُبرز كيف تُعيد هذه التقنيات صياغة أسلوب احتفال المستهلكين بأكثر مناسبات العام غموضًا وتشويقًا.

انتقال احتفالات الهالوين إلى الفضاء الرقمي عبر تأثيرات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز

لطالما ارتبط عيد الهالوين بالإبداع والتعبير الفني، غير أنّ عام 2025 يشهد انتقال هذا الإبداع إلى العالم الرقمي بصورة لافتة. ووفقًا لتقديرات بلومبرغ، من المتوقع أن يتجاوز إنفاق الولايات المتحدة على احتفالات الهالوين هذا العام 13 مليار دولار أمريكي، حيث يختار ملايين المستهلكين الأزياء الافتراضية والتحولات المعززة بالواقع الافتراضي إلى جانب الأزياء التقليدية، بل وأحيانًا بديلاً عنها.

وتُظهر البيانات الجديدة الصادرة عن تطبيقات يوكام أنّ ٢٦٪ من الإطلالات الرقمية التي استخدمها المستخدمون عبر تطبيق يوكام ميكاب خلال أسبوع الهالوين لعام ٢٠٢٤ كانت مستوحاة من أجواء الهالوين، ما يؤكد أنّ التكنولوجيا أصبحت بسرعة جزءًا محوريًا من الطقوس الموسمية لهذا الاحتفال.

التفاعل والمشاركة الاجتماعية تتجاوز حدود التجربة في تطبيق يوكام ميكاب

في حين شكّلت إطلالات الهالوين ربع الإطلالات الرقمية خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر، بما يزيد على ١٧٠٬٠٠٠ تجربة تجميل رقمية مستوحاة من أجواء الهالوين، امتدّ التفاعل إلى ما هو أبعد من مجرد التجربة السريعة؛ إذ حفظ المستخدمون ما يقارب ١٣٬٠٠٠ إطلالة من هذه التحوّلات على أجهزتهم، ما يعكس إمكاناتٍ كبيرة للمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتُبرز هذه السلوكيات كيف أصبحت الأزياء الرقمية عناصر قابلة للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يُحفّز المشاركة الواسعة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام وغيرها.

أشهر تأثيرات الهالوين عبر تطبيقات يوكام

أظهر التحليل الداخلي لشركة «يوكام» لأنشطة المستخدمين خلال أسبوع الهالوين لعام ٢٠٢٤ أبرز «الأزياء الرقمية» التي استحوذت على خيال المستخدمين عبر مجموعة تطبيقاتها المختلفة:

  • يوكام ميكاب: تأثيرات خاصة تم استخدامها أكثر من ٦٩٬٠٠٠ مرة، تضمنت توهجات شبحيّة وبشرة متشققة بأسلوب الزومبي وإطلالات مصاصي الدماء الراقية.

  • يوكام ميكاب: خلفيات مخصصة جرى استخدامها أكثر من ٥٣٬٠٠٠ مرة، شملت منازل مسكونة وغابات مخيفة ومشاهد مضيئة لليقطين، حيث تجاوزت القوالب الأكثر رواجًا ١٣٬٠٠٠ استخدام لكل منها.

  • يوكام إيه آي برو: تحويلات أسلوبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي حوّلت صور السيلفي إلى نسخ مرعبة من مصاصي الدماء والساحرات والزومبي خلال ثوانٍ معدودة.

  • يوكام بيرفكت: تأثيرات تحرير وفلاتر أضافت لمسات خفيفة لمن يفضلون مظهرًا أكثر نعومة.

وساهمت إطلالات الهالوين مجتمعة في تحقيق أكثر من ١٧٦٬٠٠٠ تجربة تجميل رقمية خلال أسبوع واحد فقط، مما يُبرز أن تقنيات الواقع المعززوالذكاء الاصطناعي أصبحت اليوم عنصرًا أساسيًا في أساليب التعبير الذاتي الموسمية للمستخدمين.

من يحتفل بالهالوين رقميًا؟

تكشف التحليلات الديموغرافية المستندة إلى بيانات استخدام التطبيقات في الولايات المتحدة أنّ النساء من جيل الألفية يتصدرن طليعة المشاركين في الاحتفال الرقمي بالهالوين:

  • شكّلت الإناث ٧٤٪ من مستخدمي تطبيقات الهالوين، مقابل ٢٦٪ من الذكور.

  • جاءت الفئة العمرية من ٢٥ إلى ٣٤ عامًا في الصدارة بنسبة ٤٠٪، تلتها الفئة من ٣٥ إلى ٤٤ عامًا بنسبة ٢٦٪، في حين شاركت فئات الجيل زد والمستخدمون الأكبر سنًا بنسب أقل ولكن ذات دلالة واضحة.

وتُشير هذه النتائج إلى أنّ الاحتفال الرقمي بالهالوين يحظى بأكبر رواج بين نفس الشريحة الاستهلاكية التي تقود نمو تقنيات الجمال والموضة عالميًا: النساء من جيل الألفية المتمرسات رقميًا.

ظاهرة عالمية

لم يعد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز للاحتفال بالهالوين مقتصرًا على الولايات المتحدة فحسب، إذ تشهد العديد من الدول حول العالم معدلات تبنٍّ متسارعة لهذه التجارب الرقمية. فقد سجلت تطبيقات يوكام خلال عام ٢٠٢٤ نموًا سنويًا استثنائيًا في استخدام تأثيرات الهالوين في عدد من الدول، من أبرزها:

  • فيتنام (+٢٬٢١٩٪)

  • فرنسا (+١٠٥٪)

  • هولندا (+٥٧٪)

  • ألمانيا (+٥٤٪)

  • البرازيل (+٤٤٪)

وفي الوقت ذاته، شهدت أسواق ناشئة مثل الأرجنتين (+10٪) واليابان (+8٪) نموًا في معدلات الاستخدام النشط، ما يُشير إلى أن هذه الأسواق تُسهم في دفع الموجة التالية من احتفالات الهالوين الرقمية على مستوى العالم.

الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي يرسّخان الطقوس الموسمية في الحياة اليومية

يُجسّد عيد الهالوين نموذجًا مصغّرًا لتحوّل ثقافي أوسع يتمثّل في دمج تقنيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي في أساليب التعبير الذاتي اليومية. فقد شهد تبنّي تطبيقات المستهلكين المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي نموًا هائلاً في السنوات الأخيرة، حيث تُقدّم تطبيقات مثل يوكام فيديو، ويوكام إيه آي برو، ويوكام إيه آي شات أدوات متقدمة لتوليد الصور والفيديوهات بين أيدي المستخدمين مباشرة. وتُبرز الفعاليات الموسمية مثل الهالوين مدى سرعة انتقال هذه الأدوات من كونها مجرد أدوات مبتكرة إلى أن تصبح جزءًا من التقاليد الرقمية السائدة.

سواء أكان ذلك عبر فلتر لمصاصي الدماء يُشارك في قصص إنستغرام، أو صورة ذاتية (سيلفي) لزومبي معززة بالذكاء الاصطناعي تُنشر على تيك توك، أو خلفية مرعبة تُستخدم في دعوات الحفلات الافتراضية، فقد أصبحت الأزياء الرقمية اليوم عنصرًا محوريًا في طرق تواصل الناس ومشاركتهم واحتفالهم بالمناسبات.

وقالت أليس تشانغ، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة بيرفكت كورب:

“لطالما تمحور الهالوين حول التحوّل، وقد فتحت تقنيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي بُعدًا جديدًا كليًا للإبداع. فهذه الأدوات تجعل المشاركة أكثر سهولة، وأكثر قابلية للتبادل، وأكثر انتشارًا عالميًا، لتُظهر كيف تُغيّر التكنولوجيا ليس فقط أسلوب احتفالنا، بل أيضًا الطريقة التي نتواصل بها عبر الثقافة”.

بيرفكت كورب تُفعّل موسم الهالوين الرقمي
أكثر من ٩٠ إطلالة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز تُحوّل أجواء الموسم المخيف.

الذكاء الاصطناعي + الواقع المعزز = الاتجاه الجديد للهالوين

الهالوين في الولايات المتحدة اعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي في عام ٢٠٢٤

أكثر من ١٧٦٬٠٠٠ إطلالة رقمية للهالوين جرى اختبارها خلال أسبوع الهالوين لعام ٢٠٢٤

واحدة من كل أربع صور سيلفي تحوّلت إلى مظهر مرعب مستوحى من الهالوين

١٣٬٠٠٠ تحويل رقمي للهالوين تم حفظه ومشاركته

في الولايات المتحدة، كانت النساء من جيل الألفية الأكثر تفاعلاً مع الهالوين في عام ٢٠٢٤

  • ٧٤٪ إناث

  • ٢٦٪ ذكور

  • ٤٠٪ من الفئة العمرية ٢٥–٣٤ عامًا

  • ٢٦٪ من الفئة ٣٥–٤٤ عامًا

  • ٣٤٪ من فئات عمرية أخرى

الهالوين الرقمي ينتشر عالميًا
أعلى ٥ أسواق من حيث النمو السنوي في استخدام تطبيقات يوكام:

  • فيتنام ‎+٪٢٬٢١٩

  • فرنسا ‎+٪١٠٥

  • هولندا ‎+٪٥٧

  • ألمانيا ‎+٪٥٤

  • البرازيل ‎+٪٤٤

تأثيرات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي المشابهة لتلك المستخدمة في تطبيقات يوكام تُعيد تعريف تجربة الهالوين بعد أن سجّل المستخدمون رقمًا قياسيًا بتجربة أكثر من ١٧٦٬٠٠٠ إطلالة رقمية خلال أسبوع الهالوين.
تأثيرات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي المشابهة لتلك المستخدمة في تطبيقات يوكام تُعيد تعريف تجربة الهالوين بعد أن سجّل المستخدمون رقمًا قياسيًا بتجربة أكثر من ١٧٦٬٠٠٠ إطلالة رقمية خلال أسبوع الهالوين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى