جمعية “لهم” تزرع الأمل في قلوب المنهكين: رعاية تتجاوز الجدران وتلامس الأرواح في ربعها الثالث من عام 2025
واصلت جمعية “لهم” للتوعية الصحية والرعاية المنزلية نسج خيوط الأمل في حياة من أنهكتهم الظروف الصحية، مؤكدة أن الرعاية ليست مجرد خدمة، بل رسالة إنسانية تتغلغل في تفاصيل الحياة اليومية.
خلال هذا الفصل، لم تكن الزيارات المنزلية مجرد إجراءات طبية، بل لحظات دفء أعادت التوازن النفسي والاجتماعي لأسرٍ كانت على شفا الانهيار. في كل بيت طرقته فرق الجمعية، كانت هناك قصة تُروى، ووجع يُخفف، وابتسامة تُستعاد.
أحد أفراد الفريق وصف التجربة قائلاً: “نحن لا نحمل أجهزة فقط، بل نحمل قلوبًا تستمع، وأيدٍ تمتد لتربّت على كتف الخوف، وتطمئن بأن هناك من يهتم .
كما عززت الجمعية جهودها التوعوية عبر حملات ميدانية ولقاءات مجتمعية، ركزت على الوقاية، ورفعت الوعي الصحي بأساليب مبتكرة تراعي الفروق الثقافية والاجتماعية، وتصل إلى الفئات الأكثر هشاشة.
هذا الربع لم يكن مجرد فترة زمنية، بل محطة إنسانية تجدد فيها العهد بأن “لهم” ليست اسمًا فحسب، بل وعدًا مستمرًا بأن لكل مريض، ولكل أسرة، من يهتم… ومن يحنو .
