cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

نائب وزير الخارجية الأوزبكي: آسيا الوسطى أصبحت مساحة للتعاون المشترك في مواجهة التحديات

أكد بهرومجان ألويف، النائب الأول لوزير خارجية أوزبكستان، أن دول آسيا الوسطى قد طورت نظامًا فعالًا للتعاون المشترك على جميع المستويات، مما يمكنها من الاستجابة بشكل موحد للتحديات الراهنة. جاء ذلك خلال كلمته في منتدى خبراء آسيا الوسطى الثامن الذي عُقد في العاصمة طشقند تحت عنوان “آسيا الوسطى – مساحة مشتركة من الثقة والأمن والتنمية المستدامة”.

وأشار ألويف إلى أن المنتدى هو أول منصة خماسية الأطراف أُنشئت في إطار الاجتماعات التشاورية لرؤساء دول المنطقة، وقد أصبح منصة موثوقة لتبادل الآراء. وأكد أن الجهود المشتركة قد حققت تقدمًا كبيرًا في تعزيز الثقة والحوار وتوسيع التعاون الاقتصادي.

ويهدف المنتدى الحالي إلى إعداد مقترحات عملية للاجتماع الاستشاري السابع لرؤساء دول آسيا الوسطى الذي سيعقد في طشقند. وذكر ألويف أن هذه اللقاءات قد أدت إلى إنشاء آليات منهجية للتعاون، وتشكيل هياكل قطاعية مشتركة، وإصدار اتفاقيات وخرائط طريق لتعزيز العلاقات على المدى الطويل.

وأضاف أن آسيا الوسطى، في ظل الأوضاع العالمية المضطربة، أصبحت كيانًا واحدًا في السياسة العالمية، يتمتع بصوته ورؤيته الخاصة. كما أشار إلى أن عدد منصات الحوار الدولية “آسيا الوسطى بلس” قد تضاعف أربع مرات، مما يعكس رغبة شعوب المنطقة في التنمية المشتركة.

واختتم ألويف حديثه بالإشارة إلى أن أوزبكستان تخطط لاستضافة أكثر من 20 فعالية في إطار الاجتماعات التشاورية هذا العام، مع التركيز على التكامل السياسي والقضايا الصناعية الرئيسية.


 

كلمات دلالية مقترحة

 

أوزبكستان، آسيا الوسطى، منتدى خبراء آسيا الوسطى، بهرومجان ألويف، تعاون إقليمي، أمن، تنمية مستدامة، طشقند، سياسة خارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى