cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

علامة HONOR تتصدر وتقود المستقبل بتقنية السيليكون-الكربون في البطاريات

 

نستخدم الهواتف الذكية في كل شيء تقريبًا: المكالمات، التقاط الصور، الألعاب، والمزيد. لكن وراء كل هاتف رائع بطارية قوية تبقيه قيد التشغيل. على مر السنين، تطورت تكنولوجيا البطاريات على مراحل، مما جعل هواتفنا تدوم لفترة أطول، وتشحن بسرعة أكبر، وتصبح أخف وزنًا وأنحف حجمًا. لقد مرت البطاريات بمراحل مختلفة لتلبية المتطلبات المتزايدة لاستخدام الهواتف الذكية في الحياة اليومية.

في السبعينيات، كانت تُستخدم بطاريات النيكل-كادميوم، لكنها كانت تشحن ببطء، وسعتها منخفضة، ولا تدوم طويلًا. أما في التسعينيات، فقد ظهرت بطاريات أفضل بسعة طاقة أكبر وعمر أطول، رغم استمرار بعض مشكلات الأمان مثل ارتفاع درجة الحرارة.
وفي أواخر التسعينيات، ظهرت بطاريات الليثيوم-أيون، التي قدّمت كثافة طاقة أعلى ووزنًا أخف، مما أتاح تشغيل الهواتف لفترات أطول وتصميمها بشكل أنحف. ثم جاءت بطاريات الليثيوم-بوليمر في العقد الثاني من الألفية، والتي تميزت بأنها أرفع وأكثر أمانًا، مما مكّن من تطوير الهواتف الذكية النحيفة والأنيقة التي نعرفها اليوم.

أما آخر طفرة في عالم البطاريات، فقد جاءت في عشرينيات هذا القرن، مع بطاريات الأنود المصنوعة من السيليكون والكربون. وقد أطلقت HONOR هذه التقنية الثورية لأول مرة في عام 2023، لتعزز سعة البطارية بشكل كبير وتدفع بأداء بطاريات الهواتف الذكية إلى مستويات جديدة.
لماذا تُعد بطاريات السيليكون-الكربون ثورية؟
تقنية بطارية السيليكون-الكربون من HONOR تُعتبر خطوة كبيرة إلى الأمام في طريقة تزويد الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى بالطاقة. دعنا نشرحها بطريقة بسيطة مع قليل من التفاصيل التقنية لتكون مفهومة للجميع

الأساسيات: كيف تعمل البطارية
فكر في البطارية كخزان طاقة صغير يحتوي على ثلاثة أجزاء رئيسية:
الأنود (الجانب السالب): يخزن أيونات الليثيوم عندما تكون البطارية مشحونة بالكامل.

الكاثود (الجانب الموجب): يستقبل الأيونات عندما تُستخدم البطارية، ويطلق الطاقة.

الإلكتروليت: سائل أو مادة هلامية خاصة تسمح للأيونات بالانتقال بين الجانبين.
هذا التحرك للأيونات هو ما يزود هاتفك بالطاقة.
الطريقة القديمة: أنودات الجرافيت
لسنوات، استخدمت معظم البطاريات الجرافيت كمادة أنود. الجرافيت موثوق، لكنه لا يستطيع تخزين سوى عدد محدود من أيونات الليثيوم. يمكن تشبيهه بموقف سيارات صغير — يؤدي الغرض، لكنه لا يتسع إلا لعدد معين من السيارات (أيونات الليثيوم). وعلى الرغم من أن التكنولوجيا تتطور بسرعة، إلا أن بعض العلامات التجارية التقنية لا تزال تعتمد على هذا الأسلوب القديم في البطاريات، مما يُبطئ من التقدم، لأنه يحد من قدرة البطاريات على التطور من حيث السعة والأداء العام.
الطريقة الجديدة والثورية: أنودات السيليكون-الكربون
وهنا تأتي ابتكارات HONOR. فبدلاً من الاعتماد على الجرافيت فقط، تمزج HONOR بين السيليكون والكربون لصنع أنود أفضل بكثير.
النجم الرئيسي: السيليكون
قوة أكبر: يمكن للسيليكون أن يخزن حتى 10 أضعاف عدد أيونات الليثيوم مقارنة بالجرافيت، مما يعني سعة طاقة أعلى بكثير في نفس المساحة.
المشكلة: يتضخم السيليكون النقي ويكبر حتى ثلاثة أضعاف حجمه عند الشحن. هذا الانتفاخ قد يؤدي إلى تلف البطارية مع مرور الوقت، مثل موقف سيارات ينمو بشكل كبير وينكسر.
الدور المساند: الكربون
لحل مشكلة انتفاخ السيليكون، تدمج HONOR السيليكون مع الكربون لإنشاء أنود مركب من السيليكون والكربون.
تستخدم HONOR إطارًا كربونيًا مساميًا لضمان توصيل كهربائي جيد وللتحكم في مدى توسع السيليكون.
كما تطبق تقنية ترسيب البخار النانوي للسيليكون في الموقع، وهي عملية خاصة لتغطية جزيئات السيليكون الدقيقة بشكل متساوٍ على إطار الكربون. هذا يحافظ على توزيع السيليكون واستقراره داخل البطارية.
يجعل هذا المزيج البطارية أقوى وأكثر تحملًا وكفاءة.

ما تقدمه بطارية السيليكون-الكربون من HONOR:
طاقة أكبر في مساحة أقل: يمكن لهذه البطارية تخزين طاقة أكبر بكثير دون أن تأخذ مساحة إضافية.

بعبارة بسيطة: هاتفك يمكن أن يعمل لفترة أطول دون أن يصبح أثقل أو أكبر حجمًا.

بمصطلحات تقنية: توفر سعة أعلى (mAh) وكثافة طاقة أكبر (Wh/L) بنفس الحجم أو الوزن.

هواتف أنحف وأخف وزنًا: نظرًا لأن البطارية تخزن طاقة أكثر في مساحة أصغر، يمكن لهواتف مثل HONOR Magic V2 و V3 أن تكون أنحف من غيرها من الهواتف القابلة للطي دون التضحية بأداء البطارية.

محتوى سيليكون رائد: تستخدم HONOR ما يصل إلى 15% من السيليكون في أنودات بطارياتها، وهو الأعلى بين العلامات التجارية الصينية، مما يعني تخزين طاقة أفضل وأداء عام محسّن.

أداء ممتاز في الظروف القاسية: تظل هذه البطاريات تعمل بكفاءة حتى في درجات حرارة منخفضة تصل إلى -20 درجة مئوية.

عمر بطارية أطول: بفضل التصميم الذكي، وبرامج إدارة الطاقة، وشريحة معالجة مطورة ذاتيًا مثل شريحة HONOR E1/E2، تبقى البطارية صحية وتدوم لفترة أطول.
قوة HONOR تأتي من فريق البحث والتطوير القوي المتخصص في تكنولوجيا البطاريات. حوالي 40% من موظفي البحث والتطوير لديهم شهادات دكتوراه، و50% يحملون درجات ماجستير، مما يعكس خبرة عميقة. كما تمتلك الشركة سلسلة توريد متينة، تعمل بشكل وثيق مع موردين متقدمين وموثوقين لضمان جودة عالية للمواد.
بفضل التكنولوجيا المتقدمة، والبحث والتطوير الاستثنائي، والتركيز على الإنسان، تقوم HONOR بتزويد الجيل القادم من الهواتف الذكية بالطاقة. تعني ابتكاراتهم أجهزة تدوم لفترة أطول، وتشحن بسرعة أكبر، وتضع معيارًا جديدًا في الصناعة من حيث الأداء والموثوقية.
نبذة عن HONOR
تُعد HONOR شركة رائدة عالميًا في مجال أنظمة الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتلتزم بإحداث ثورة في طرق التفاعل بين الإنسان والجهاز، بهدف ربط منظومة الذكاء الاصطناعي بكافة فئات المستهلكين في عصر الذكاء الاصطناعي الوكيل وما بعده. وتسعى الشركة إلى كسر الحواجز الصناعية من خلال التعاون المفتوح والسلس، لتأسيس منظومة تشاركية قائمة على تبادل القيم مع شركاء القطاع.
ومن خلال محفظة منتجات مبتكرة تشمل هواتف الذكاء الاصطناعي، والحواسيب، والأجهزة اللوحية، والأجهزة القابلة للارتداء وغيرها، تهدف HONOR إلى تمكين كل إنسان من احتضان العالم الذكي الجديد والانطلاق بثقة نحو المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى