cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

العلا تحتفي بموسم الفواكه الصيفية.. أكثر من 4,900 طن وإيرادات تتجاوز 12.8 مليون ريال

تتواصل فعاليات مهرجان الفواكه الصيفية بالعلا ضمن مبادرة “خيرات العلا” التي تسلط الضوء على الثروة الزراعية المتنوعة التي تزخر بها المحافظة، حيث سجّل الموسم الحالي إنتاجًا تجاوز 4,903 أطنان من الفواكه، محققًا مبيعات بقيمة 12.8 مليون ريال، وبنمو بلغ 18.8% مقارنة بموسم العام الماضي.

ويعد مهرجان الفواكه الصيفية، الذي ينطلق سنويًا في شهر يوليو، أولى محطات “خيرات العلا”، التي تشمل أيضًا مواسم التمور، والحمضيات، والبرغرينا، والعسل. ويستعرض الموسم أبرز المحاصيل الصيفية التي تشتهر بها مزارع العلا، وهي التين والمانجو والعنب، والتي تعكس توازنًا فريدًا بين تقاليد الزراعة القديمة والممارسات المستدامة التي تحافظ على الموارد الطبيعية وتعزز استمرارية الإنتاج.

ووفق الإحصاءات، بلغ إنتاج التين والعنب والرمان نحو 3,744 طنًا من 166,357 شجرة، تمت زراعتها على مساحة 416 هكتارًا، فيما سجل إنتاج المانجو حوالي 1,125 طنًا من 50,000 شجرة على مساحة 125 هكتارًا.

ويمثّل موسم الفواكه الصيفية عنصرًا مهمًا في دعم أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز الأمن الغذائي، وتمكين المجتمعات المحلية، وتحقيق التكامل بين القطاعين الزراعي والسياحي، إلى جانب رفع القيمة الاقتصادية للمنتجات المحلية.

وتكثّف الهيئة الملكية لمحافظة العلا جهودها لدعم القطاع الزراعي، حيث تم اعتماد 159 مزرعة بعلامة التمور السعودية، ومعالجة أكثر من 120 ألف نخلة ضمن الواحة الثقافية، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية لأكثر من 2,500 مستفيد من المزارعين والطلبة. كما شهد الموسم افتتاح أسواق جديدة مثل سوقي المعظم والمنشية، وتطوير سوق الصخيرات لربط الزوار مباشرة بالمزارع.

ويمثل موسم الفواكه الصيفية بداية روزنامة “خيرات العلا”، والتي تمتد على مدار العام لتشمل:
• موسم تمور العلا (سبتمبر – أكتوبر)
• موسم البرغرينا (نهاية نوفمبر)
• موسم الحمضيات (يناير)
• موسم العسل (أبريل)

وتسهم “خيرات العلا” في تحويل المنتج الزراعي المحلي إلى قصة نجاح اقتصادية وثقافية، تعكس مكانة العلا كواحة إنتاجية مستدامة ووجهة عالمية تحتفي بالإرث والطبيعة والإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى