وزير الشؤون الإسلامية: تعميق أوجه الشراكة في العمل الإسلامي بين المملكة والمغرب يعكس العلاقات المتميزة بين البلدين

أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على الرغبة الجادة من المملكة العربية والسعودية والمملكة المغربية الشقيقة لخدمة العمل الإسلامي، والتي تحقق الأهداف النبيلة للقيادة الرشيدة في المملكتين لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الوسطية والاعتدال والتسامح، ونبذ العنف والغلو والتطرف، وبيان حقيقية الدين الإسلامي الصحيح بأنه دين محبة ورحمة وتعايش.
جاء ذلك في تصريح صحفي لمعاليه عقب لقاءه مساء أمس وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بمملكة المغرب السيد أحمد التوفيق، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة المغربية الرباط، في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه تلبية للدعوة من وزير الأوقاف المغربي.
ونوه معاليه بما لقيه من حفاوة وحسن استقبال، وحرص على تعميق أوجه الشراكة بين الوزارتين لخدمة العمل الإسلامي، مبيناً أن ما حظي به في هذه الزيارة يعكس الصورة الحقيقية للعلاقات المتميزة بفضل الله ثم بفضل القيادتين الحكيمتين لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأخيهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بن الحسن الثاني ــ حفظهم الله جميعاً.
وشدد معالي وزير الشؤون الإسلامية ــ في ختام تصريحه ــ على أنه يجب أن نكون دعاة خير ومحبة وسلام، ونعكس الصورة الحقيقية للإسلام، ونسعى لوحدة الصف بين المسلمين، وأن نتمسك بما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية وفق فهم السلف الصالح، حتى نكون خير أمة أخرجت للناس.