cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

الأمين العام لمجلس التعاون: جامعة الخليج العربي تعد نبراساً ورافداً مهماً في ميدان التعليم العالي الخليجي المشترك

بما تمثله من نموذج رائد للتكامل الأكاديمي والعلمي بين دول مجلس التعاون

نبض الحدث ـ متابعات

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين –حفظه الله ورعاه-، شارك معالي الاستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بتخريج طلبة كلية الطب والعلوم الصحية، وكلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية للعام الأكاديمي 2024-2025م، يوم الأحد الموافق 29 يونيو2025م، في مركز البحرين العالمي للمعارض بالعاصمة البحرينية المنامة.

 

وبهذه المناسبة ذكر معالي الأمين العام أن جامعة الخليج العربي منذ تأسيسها، تعتبر نبراساً ورافداً مهماً في ميدان التعليم العالي الخليجي المشترك، بما تمثله من نموذج رائد للتكامل الأكاديمي والعلمي بين دول مجلس التعاون، مؤكداً معاليه أن قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- جعلوا أهمية التعليم العالي، في مقدمة أولويات التنمية، ووجهوا بدعمه وتطويره بأحدث المعايير التعليمية العالمية، مما كان له الأثر الأكبر في تحقيق ما نشهده اليوم من إنجازات ونجاحات في هذا المجال.

 

كما أعرب معاليه، عن بالغ تقديره لمملكة البحرين على استضافتها الجامعة، مثمّنًا الرعاية السامية والدعم الذي تحظى به من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم -حفظه الله ورعاه-، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله ورعاه-، وهو ما أسهم في تحقيق أهداف إنشاء جامعة الخليج، مثمناً معاليه في الوقت ذاته الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الجامعة ومنتسبيها، في تطوير البرامج التعليمية والبحثية التي تواكب تطلعات دول المجلس وتنسجم مع رؤاها التنموية، مؤكداً على دعم مجلس التعاون لمسيرتها المباركة، لإيماننا بدورها الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى التعليم والتدريب في منطقتنا الخليجية.

 

كما تمنى معاليه للخريجين، التوفيق والنجاح في حياتهم العملية، مشيراً إن تخرجهم اليوم لا يعد نهاية لمشوار علمي فحسب، بل هو بداية لمسيرة مشرقة في خدمة أوطانكم، وأداة فعالة في رفع مكانة دول مجلس التعاون إقليمياً ودولياً في ميادين الرعاية الصحية والبحث العلمي والابتكار الطبي، وإننا في مجلس التعاون، ننظر إلى الكفاءات الخليجية الشابة نظرة فخر واعتزاز، ونؤمن بدورهم المحوري في مواصلة مسيرة البناء والازدهار، ورفع راية أوطانكم في المحافل العلمية والمهنية، فهم عماد وثروة دول المجلس الحقيقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى