منتجع “حوار بإدارة مانتيس”: وجهة مالديفية في قلب الخليج تعيد تعريف مفهوم السياحة المستدامة
نبض الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر
يُعيد منتجع حوار بإدارة مانتيس رسم ملامح الإقامة الفاخرة في المنطقة، من خلال تقديم نموذج مبتكر للسياحة يجمع بين التصميم المستدام، والتجارب الثقافية العميقة، والأنشطة العائلية الغنية، وكل ذلك وسط بيئة طبيعية بكر في واحدة من أجمل جزر مملكة البحرين. يبرز المنتجع كأيقونة جديدة للسياحة الواعية، حيث لا تكون الاستدامة خيار إضافي، بل محور أساسي يوجّه التجربة بأكملها وفي وقت تتسابق فيه وجهات السفر للتميز عبر الرفاهية والمغامرة. من هندسة المباني إلى أنظمة الطاقة والمياه، ومن المواد الطبيعية المستخدمة في البناء إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي، تتجلّى فلسفة التوازن بين الفخامة والمسؤولية البيئية في كل تفصيلة من تفاصيل الإقامة.
أكثر من مجرد منتجع فاخر… وجهة مالديفية بطابع خليجي
لا يقدّم منتجع حوار مجرد إقامة في موقع استثنائي، بل يُجسّد رؤية متكاملة لملاذ يعكس تطلعات المسافر الخليجي المعاصر، ذلك الذي يبحث عن تجربة تمنحه الهدوء والراحة من جهة، وتثري وعيه بالبيئة والتراث من جهة أخرى. ومع الفيلات العائمة فوق المياه، والشواطئ العاجية البيضاء، والمياه الفيروزية الصافية، تتحوّل جزيرة حوار إلى وجهة مالديفية في قلب الخليج، تمنح الزائر إحساس العزلة الراقية من دون الحاجة للسفر بعيدًا. تتحوّل الإقامة إلى رحلة متكاملة تستلهم من الطبيعة وتخاطب الحواس على جزيرة حوار الهادئة، المصنّفة كمحمية طبيعية تمنح الضيوف فرصة فريدة للتواصل مع الطبيعة والشاطئ الساحر بأبعاده المختلفة.
فمن لحظة الوصول إلى مركز الاستقبال في جناح “درة البحرين”، مرورًا برحلة القارب إلى الجزيرة، ووصولًا إلى الفيلات الشاطئية والعائمة المصممة بأعلى درجات الخصوصية والراحة، يشعر الزائر بأنه يعيش تجربة مصممة بعناية لتكون بقدر التوقعات وأكثر.
فيلات استثنائية تجمع بين الفخامة وجمال الطبيعة… وتجربة لن تجدها حتى في جزر المالديف
يقدّم المنتجع مجموعة متميزة من الفيلات الشاطئية الفاخرة والمطلة على البحر، صُمّمت بعناية لتوفّر أقصى درجات الراحة والخصوصية، مع احترام كامل لانسجامها مع الطبيعة المحيطة. وتتنوّع خيارات الإقامة بين فيلات شاطئية مزوّدة بمسابح خاصة تمنح الضيوف تجربة استرخاء فريدة على الرمال البيضاء، وفيلات عائمة فوق سطح المياه تتيح للضيوف الاستيقاظ على مشهد بانورامي لا يُنسى للبحر.
كما يتميّز المنتجع باحتوائه على الفيلا الملكية الفريدة، التي تُعد من أبرز معالم الإقامة وأكثرها تفرّدًا في الجزيرة، صُمّمت هذه الفيلا لتلبي تطلعات الضيوف الباحثين عن أعلى درجات الخصوصية والراحة، حيث تمتد على مساحة رحبة، وتضم شاطئ خاص ومسبح خاص بإطلالة مباشرة على البحر، بالإضافة إلى مساحات مخصصة للجلوس في الهواء الطلق ومرافق شواء خاصة، ما يجعلها مثالية للعائلات أو للمناسبات الخاصة. توفر الفيلا تجربة ضيافة متكاملة تجمع بين التصميم المعماري الأنيق والخدمة الشخصية، وتعتبر خيار لا مثيل له حتى عند مقارنته ببعض أفخم المنتجعات في جزر المالديف، مما يرسّخ مكانة منتجع حوار بإدارة مانتيس كوجهة فاخرة من الطراز الأول لعشاق التميز والخصوصية في قلب الخليج.
وجهة متجددة تلبي تطلعات المسافر الخليجي العصري
يمثل منتجع حوار بإدارة مانتيس خيار مثالي للمسافر الخليجي المعاصر الذي يبحث عن تجربة فاخرة، واعية، وسهلة الوصول في آنٍ واحد. وعلى عكس المنتجعات البعيدة التي تتطلب رحلات طويلة وتوقفات متعددة كما هو الحال مع جزر المالديف يتميّز المنتجع بموقعه الاستراتيجي الذي لا يبعد سوى ساعة واحدة فقط بالطائرة من معظم العواصم الخليجية. عند الوصول إلى مملكة البحرين، يمر الضيف بتجربة انتقال سلسة عبر رحلة قصيرة بالقارب السريع من البر الرئيسي إلى جزيرة حوار، ليبدأ فورًا رحلة استثنائية وسط الطبيعة الخلابة. هذا القرب الجغرافي يجعل من منتجع حوار وجهة مثالية لعطلات نهاية الأسبوع أو الإجازات القصيرة، من دون الحاجة إلى تخطيط طويل أو عناء السفر لمسافات بعيدة. يقدم المنتجع للمسافر الخليجي وجهة جديدة بمستوى عالمي وبقلب الخليج.
إضافة نوعية لقطاع السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي
بعيدًا عن النمط السياحي التجاري المعتاد، يبرز منتجع حوار بإدارة مانتيس كنموذج عملي يُحتذى به في قطاع السياحة البيئية في الخليج والمنطقة. حيث يجسد مشروع سياحي متكامل يعكس رؤى دول الخليج نحو اقتصاد متنوع وأكثر استدامة. فهو لا يكتفي بتقديم تجربة ضيافة فاخرة، بل يدمجها بمفاهيم بيئية ومعمارية حديثة ترتكز على احترام الطبيعة وتعزيز السياحة المسؤولة.
وتُمثل التجربة التي يوفرها المنتجع خطوة متقدمة نحو إعادة تعريف الجزر البيئية وتحويلها إلى وجهات فاخرة ذات طابع مستدام، قادرة على استقطاب الزوار من داخل المنطقة وخارجها، وخصوصًا أولئك الذين يبحثون عن تجربة راقية تنسجم مع قيم الاستدامة والخصوصية والتجدد.
استدامة بتوقيع فاخر
لا يقدّم منتجع حوار – بإدارة مانتيس تجربة صديقة للبيئة فحسب، بل يذهب أبعد من ذلك، إذ يجعل من الاستدامة عنصر جوهري في الهوية البصرية والوظيفية للمكان، لتكون جزءًا لا يتجزأ من التجربة اليومية للضيف. فكل تفصيلة في المنتجع من اختيار المواد الطبيعية في بناء الفيلات، إلى اعتماد أنظمة متقدمة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه تعكس التزامًا حقيقي بتحقيق التوازن بين الرفاهية والوعي البيئي. ولا تقتصر مفاهيم الاستدامة على الجانب الهندسي أو التشغيلي، بل تمتد لتشمل الأنشطة، والمرافق، وأساليب تقديم الضيافة، حيث يتم دمج القيم البيئية في تجربة الضيف بشكل سلس وملهم.
